قصائد رومنسيه

هاجَتْ وَمِثْلِي نَوْلُهُ أَنْ يَرْبَعَا حَمامةٌ هاجَتْ حَماماً سُجَّعَا أَبْكَتْ أَبَا الشَعْثاءِ وَالسَمَيْدَعا

قَدْ طَرَقَتْ لَيْلَى بِلَيْلٍ هاجِعَا تَطْوِي إِلَيْهِ مُهْوَأَنّاً واسِعَا فَأَرَّقَتْ بِالحُلْمِ وَلْعاً وَالِعَا

يا صاحِ هاجَتْكَ الدِيار الأَكْراسْ عَلَى هَوىً في النَفْسِ مِنْهُ وَسْواسْ كَيْفَ وَقَدْ مَرَّتْ لَهُن أَحْراسْ

قَدْ عَرَضَت أَرْوَى بِقَوْل أَفْنادْ فَقُلْتُ هَمْساً فِي النَجِيِّ الإِرْوادْ أَصْبَحَتِ نَمْراءَ كَأُمِّ الآسادْ

وَبَلْدَةٍ يَدْعُو صَدَاها هِنْدَا يُهَيِّجُ اللَيْلُ عَلَيْها وَجْدا كَذات أَحْزان أَرَاحَتْ فَقدا

رَأَيْت أَرْوَى وَهْيَ تَخْشَى فَقْدِي تَعْجَبُ وَالبَرْق أَذَان الرَعْدِ بِمَطَرٍ لَيْسَ بِثَلْجٍ صَرْدِ

إِنِّي عَلَى جَنابَةِ التَنَحِّي وَعَضِّ ذاكَ المَغْرَمِ المُلِحِّ لا أَبْتَغِي سَيْب اللَّئِيم القُحِّ

موقف للرقيب لا أنساه لست أختاره ولا آباهُ مرحبا بالرقيب من غير وعد

مالي على صومك من رشفة فاكِ وإن أظماك من لَوْمِ فاز على عاشقه صومه

اسقم قلبي ثم لم يبره عاقد زنار على خصرِهِ لا تلفت روحي ولا روحه