قصائد رومنسيه

أجَّك حتى صرتُ أغسلُ ناظري من النوَّم خوفاً ان يراكَ خاليا ولو قَدَرت نَفسِي ضَنَيتُ بسرِّكم

ناظرةٌ في شفَتيها بها قد أبصرَت عيني ولم تُبصر إن يسقني الكأسَ نديمي أنَم

خَلَع الجمالُ على عِذاركَ خِلعةً خَلَعت قلوبَ العاشقين غَراماً قد تم حسنُك بالعِذارِ فَمَن رأى

أيُّها الساقي أدِر كأسَ العُقار إنما الربحُ لأصحابِ الخَسار أَعطِنا خُلسةَ عيشٍ واختصر

لها من ضلوعي أن يُشَبَّ وقودُها ومن عَبراتِي أن تُفَضَّ عقودُها بذلتُ لها الدمعَ المصُون وإن غدت

قُولا لهذا القَمرِ البادي مالكِ إصلاحي وإفسادي زوِّد فؤاداً راحلاً قُبلةً

كانت ليالينا قصُرنَ بوصلكُم حتى رماها هَجرُكم فأطالَها وإذا الدموعُ جَمَدنَ عند جَفَائكم

أبي عَزمَةَ السُّلوانِ قلبٌ مُتَيَّمٌ يَمُدُّ التَّسلِّي عِشقَهُ بمدود جليدٌ إذا حَرُّ الحديد أصَابهُ

يقولون لي ما بالُ عَينك مُذ رَأَت محاسنَ هذا الظَّبي أدمُعُها هُطلُ فقلتُ زنت عيني بطلعة وجههِ

ولولا اكتسابُ الحمدِ ما رُمتُ ثَروَةً وأَهوِن بها لولا اكتسابُ المحامدِ إذا زارني العافي أراه تبسُّمي