قصائد رومنسيه

عابوه لما التحى فَقُلنا عِبتُم وغِبتثم عن الجمال هذا غزالُ وما عَجِيبٌ

قالوا صَحَا قَلبُ المُحبِّ وما صَحَا ومحا العِذارُ سَنَا الحبيبِ وما محا ما ضَرَّهُ شَعرُ العِذَارِ وإنَّمَا

وَكَافر بالمَعَادِ أَمسَى يَخلُبنُي قولهُ الخلُوبُ قال اغتنم لذَّةَ الليالي

رَأَى وَجهَ من أَهوى عَذُولي فقالَ لي أَرى وجهَ من تَهواه صار كَرِيهَا فَقلتُ له وجهُ الحبيبِ مراية

أَبى اللهُ أَنْ أَهوى من النَّاسِ واحداً وكلُّهُمُ عندِي أَقلُّ من القُلِّ وأَهْجُرُ أَقواماً عليَّ أَعِزَّةً

وكأَنَّه في حِجرها ولدٌ لها تحنو عليهِ عند كلِّ أَوانِ أَبداً تدغدِغُ بطنَه فاذا هفا

لحا اللهُ حياً لا تزالُ حِرابُهُ هَواربَ من حزبٍ تَراها الى حِزْبِ أَبِقْنَ فما يَرجِعْنَ الاَّ عواطِفاً

وقالعٍ من جَنتي خَدَّهُ نبتاً بهِ العشَّاقُ قد هَامُوا يقولُ محتجاً اذا لُمتُه

أَحِنُّ الى العلياءِ في طلبِ الحمدِ حنينَ الأَعاريبِ الجُفَاةِ الى نَجْدِ وكل هوىً الاَّ هَواىَ وصالها

أَشارْت بأَطرافٍ لطافٍ كأَنَّها أَنابيبُ دُرٍّ قُمِّعَتْ بعقيقِ ودارتْ على الأوتارِ حتى كأَنها