قصائد رومنسيه

ليَ قلبٌ على هواكَ حبيسُ وحَشاً حَشْوُها جوىً ورسيسُ قد أردتُ الصدودَ عنكَ ولكنْ

أرأيتَ أحسنَ من عيونِ النرجسِ أم من تلاحُظِهنَّ وسطَ المجلس درٌّ تشقَّقَ عن يواقيتٍ على

ألاَّ طربتَ إلى زيتونِ بطياس فصالحيّةَ ذاتِ السروِ والآس من ينسَ عهدهما يوماً فلستُ له

كلُّ نعيمٍ سوى الهوى بُوسُ رَبْعُ الهوى في حشايَ مأنوس حَرَسْتُ شوقي من السلوِّ ولا

أرى الليلَ صُبحاً لدى ناظري لأنيَ في الليلِ ألقى الأميرا فيا ليتَ ذا الصبحَ ليلاً يدومُ

بالله قل لي أخَدُّكَ الأحمرْ ألْيَنُ مسّاً أم خَدُّكَ الأصْفَر جعفرُ أحسنت في غنائِكَ بل

خَطَبْنَا عاتقَ الخمرِ وكان المهرُ من قَمْرِ فما زلنا نُسَقَّاها

يا قومُ قد زار ظبيٌ غيرُ زَوَّارِ في جحفلٍ من جيوشِ الحسنِ جَرَّار لما تفصّل أقمارٌ مفاصلَهُ

أَأُطيلُ في وَصْفِ الهوى أَمْ أُقْصِرُ وأُذيعُ مكتومَ الأسى أم أَسْتُرُ يا جعفرُ العالي على بدرِ الدجى

لا ومكانِ الصليبِ في النَّحْرِ من ك ومجرى الزنّارِ في الخَصْرِ والعسليِّ الذي ارتديت به