قصائد رومنسيه

إذا فاتها روضُ الحمى وجَنوبُهُ كفاها النسيمُ البابليُّ وطِيبُهُ وكم حُبَّ من وادٍ إلى العيش مجدِبٍ

لكِ الغرامُ وللواشي بكِ التعبُ وكلُّ عذلٍ إذا جَدَّ الهوى لَعِبُ أما كفاه انصرافُ العين مُعرِضةً

أَبلغْ بها أُمنيَّةَ الطالبِ فالرزقُ بين الرِّدفِ والغاربِ ولا تُذمِّم لوجاها فما ال

من ناظرٌ لي بين سَلعٍ و قُبَا كيف أضاء البرقُ أم كيف خَبَا نبَّهني وميضُه ولم تَنمْ

نرقُّ وتقسو بالغوير قلوبُ ونَسألُ سكَّانَ الغضا ونخيبُ وتهفو على ذاتِ النقا بحلومنا

طَرقتْ على خطرَ السُّرى المركوبِ والليلُ بين شَبيبةٍ ومَشيبِ وعلى الرحائل ساجدون دَحَأ بهم

أَجِدَّك بعدَ أن ضَمَّ الكثيبُ هل الأطلالُ إن سُئلتْ تُجيبُ وهل عَهدُ اللِّوى بَزرودَ يُطفي

هَوىً لي وأهواءُ النفوسِ ضُروبُ تَجَانُبُ قَوْسَي أن تُهبَّ جَنوبُ يدُلُّ عليها الريفُ أين مكانُهُ

أَستنجِدُ الصبرَ فيكم وهو مغلوبُ وأسألُ النومَ عنكم وهو مسلوبُ وأبتغي عندكم قلباً سمحتُ به

حمامَ اللِّوَى رفقاً به فهو لُبُّهُ جوادَا رِهانٍ نوحُكنّ ونَحْبُهُ قَرَاكُنّ من لا يَنقَعُ الطير ماؤه