قصائد رومنسيه

ويدر دجا يسعى به غصن رطب دنا نوره لكن تناوله صعب إذا ما بدا أغرى به كل ناظر

دعوت بالشعر على خدّه حين زها بالتيه والعجب فأنبت الله له لحية

كَسَتْكَ الشَّبيبةُ رَيعانَها وأهدَتْ لكَ الرَّاحُ رَيحانَها فَدُمْ للنَّديمِ على عَهْدِهِ

بَلاني الحبُّ فيكَ بما بَلاني فشاني أن تَفيضَ غُروبُ شاني أَبِيتُ اللَّيلَ مُرتَفِقاً أُناجي

أَنعتُه مُعَصْفَرَ البُرْدَيْنِ أبيضَ قاني حُمْرَةِ الجَنبينِ خُلِّفَ شَهْرَيْنِ على الخِلْفَيْنِ

ما تَمَّ وَشْكُ البَيْنِ حتّى تَيَّما وأعادَ عِرفانَ السُّلُوِّ تَوَهُّما فعَلامَ يَعْصِي الشَّوقَ مُشتاقٌ غَدا

مَلامُك في الهَوى أذكَى غَليلي وأَضرمَ لوعةَ الكَمَدِ الدَّخيلِ أرى جَزَعي لبينهمُ جميلاً

مِنَ الحَزمِ أن تَلقَى الهَوى وهو مُقبِلُ وكيفَ تَرى عدلَ الزمانِ فَتعدِلُ وعندي فتيان القريض فروضة

قُضُبُ الهِنْدِ والقَنا أخدانُك والمقاديرُ في العِدا أعوانُكْ والمعالي رياضُ طَرْفِكَ والحم

وَجَدَ الحبُّ لي فُؤاداً عَلُوقا فأَفيقا فلستُ منه مُفيقا وَقَفَتْنا النَّوى على الكُرْهِ منَّا