قصائد رومنسيه

رَقيبانِ مِنّي شاهِدانِ لِحُبِّهِ وِاِثنانِ مِنّي شاهِدانِ تَراني فَما جالَ في سِرّي لَغَيرِكَ خاطِرٌ

أَأَنتَ أَم أَنا هَذا في إِلَهَينِ حاشاكَ حاشاكَ مِن إِثباتِ اِثنَينِ هُوِيَّةٌ لَكَ في لائِيَّتي أَبَداً

لَم يَبقَ بَيني وَبَينَ الحَقِّ تِبياني وَلا دَليلٌ بِآياتٍ وَبُرهانِ هَذا تَجلي طُلوعِ الحَقِّ نائِرَةٌ

عَجِبتُ مِنكَ وِمنّي يا مُنيَةَ المُتَمَنّي أَدَنَيتَني مِنكَ حَتّى

أَنا مَن أَهوى وَمَن أَهوى أَنا نَحنُ روحانِ حَلَنا بَدَنا نَحنُ مُذكُنّا عَلى عَهدِ الهَوى

شَيءٌ بِقَلبي وَفيهِ مِنكَ أَسماءُ لا النورُ يُدري بِهِ كلا وَلا الظُلَمُ وَنورُ وَجهِكَ سِرٌّ حينَ أَشهَدُهُ

هَيكَلِيُّ الجِسمِ نورِيُّ الصَميم صَمَدِيُّ الروحِ دَيّانٌ عَليم عادَ بِالروحِ إِلى أَربابِها

مُزِجَت روحُكَ في روحي كَما تُمزَجُ الخَمرَةُ بِالماءِ الزُلالِ فَإِذا مَسَّكَ شَيءٌ مَسَّني

نِعمَ الإِعانَةُ رَمزاً في خَفا لُطُفٍ في بارِقٍ لاحَ فيها مِن عُلا خَلَلِه وَالحالُ يَرمُقُني طَوراً وَأَرمُقُهُ

اِتَّحَدَ المَعشوقُ بِالعاشِقِ اِنقَسَمَ المَوموقُ لِلوامِقِ وَاِشتَرَكَ الشَكلانِ في حالَةٍ