قصائد رومنسيه

وَلحيني قُلتُ لا أَر ضى بِأَن يَقضي وَأَسمَع بَل كَما تَصنَعُ بي في

وَأَنتِ هَوى النَّفس مِن بَينهم وَأَنتِ الحَبيبُ وَأَنتِ المُطاع وَما بِكِ إِن بَعُدوا وَحشَة

قسيمان مِن قَلبي قسيمٌ لِحُبّها حِمىً وَقسيمٌ بَعده لِلخَواطِر فَباقٍ هَواها ما بَقيت وَزائِل

دَنَت بِأُناس عَن تَناءٍ زِيارَةٌ وَشَطّ بِلَيلى عَن دُنُوّ مَزارها وَإِنّ مُقيماتٍ بِمُنقَطَع اللّوى

أَلان إِذا قَرّت عُيون وَحُقّقت عَلى اليَأس آمال وَأُرغم كاشِحُ وَحدت يَد الأَيّام وَاِرتجع الهَوى

مُبتَسِم عَن بَرَد وَناظِرٌ في دَعج يَختال في مِشيَتِه

معوِّدتي الغفرانَ لِلذَّنب وَالرِّضى أَسَأتُ فُقولي قَد وَهبتُ لَكَ الذَّنبا فَما كانَ ما بُلّغتِ إِلّا تَكذّبا

وَحاكِمٍ في القُلوب أَحوى أَغَنَّ رَبيبِ مقدَّر من قَضيب

وَمَن كانَ يُؤتى من عَدوّ وَحاسِد فَإِنّيَ من عَيني أُتيتُ وَمن قَلبي هُما اِعتوراني نَظرَةً ثُم فِكرَة

أَلَم تَرها مَرَّة إِذ نَأَت وَلَم تَأتِ مِن بَين أَترابِها وَقَد غَمَرتها دَواعي السُرور