قصائد رومنسيه

شمسٌ مكوَّنةٌ في خَلْق جاريةٍ باتتْ تدير بعيدِ الدِّنح قُربانا أبصرتُها بين أترابٍ هَززْن على

يا فؤادي غلبتني عِصيانا فأطِعْني فقد عصيتَ زمانا يا فؤادي أما تَحنُّ إلى طُوْ

يا طولَ غلَّة نفسِي المبلاهِ بظباء بين أَجارعٍ وجِلاهِ منْ كُلِّ رَيَّا لا تجودُ بشَرْبةٍ

مُعَذَّرٌ فوق مُوَرَّدَيْهِ قد ضربَ الحسنُ على خَدَّيْهِ حَدَّيْهِ ثم انجابَ في حدّيهِ

يا إِخوَتي إِنَّ الهَوى قاتِلي فَيَسِّروا الأَكفانَ مِن عاجِلِ وَلا تَلوموا في اتِّباعِ الهَوى

أَسَيِّدَتي هاتي فَدَيتُكِ ما جُرمي فَأَنزِلَ فيما تَشتَهينَ مِنَ الحُكمِ تَلاعَبتِ بي يا عُتبُ ثُمَّ حَمَلتِني

منعَ الرقادَ فعادَ عينيَ عودُ ممّا تضمّن قلبيَ المعمودُ يا ليلةً حسبت عليّ نجومها

أَرى القَلبَ أَمسى بِالأَوانِسِ مولَعاً وَإِن كانَ مِن عَهدِ الصِبا قَد تَمَتَّعا وَلَمّا سَرى الهَمُّ الغَريبُ قَرَيتُهُ

أَعادَكَ مِن ذِكرِ الأَحِبَّةِ عائِدُ أَجَل وَاِستَخَفَّتك الرُسومُ البَوائِدُ تَذَكَّرتَ مَن تَهوى فَأَبكاكَ ذِكرُهُ

مَسَحَت رَبيعَةُ وَجهَ مَعنٍ سابِقاً لَمّا جَرى وَجَرى ذَوو الأَحسابِ خَلّى الطَريقَ لَهُ الجِيادُ قَواصِراً