قصائد شوق

أَلف سَلام عَلَيك مِن مُشتاق تَرك الوَجد قَلبُهُ في اِحتراقِ أَلف سَلام عَلَيكَ في كُلِ حين

حديثُ عنقاء صّبٌ أدرك الأملا أو رام يسلو هوى من شاقه فسلا ما لي من الوصل حّظ في الصّبابة بل

وساق سقاني شبه دمعة آماقي وحُمرةُ خدّيه كجمرة أشواقي سقاني وشُهبُ اللّيل منهنّ في العلى

قلبي يشوقُ إلى العذيب وبارق من ثغره وإلى النّقا والبان يمسي ويُصبحُ في لهيب صبابة

ومن الّذي يُصغي للحنك سمعهُ يغنيه ذا عن كل شاد يُطربُ نيرانُ أشواقي عليك ترادفت

ألا دلّني في الوصل كيف سبيلهُ إليك فقد ضاقت عليّ المسالكُ ألا ليت شعري هل بقربك من غذا

ما للمدامع كلّ حين تذرُف وقويُّ شوقي في الحشا لا يضعُف أصبو إلى ذكر الحمى فهوى الحمى

ما نبه الشوق طير دوح غنى ولا بارق الغوير لكن مثاني الثناء لما

يا مُنبئا عن شوقه برسائل ليس الذي عرفت بالمنكور إنا لنعلم أن لاعج شوقنا

زار بعد الجفا وخلف الوُعود يا ليالي الوصال بالفوز عُودي زارني والعيونُ قد كحلتها