قصائد شوق

نَزورُكُم لا نُكافيكُم بِجَفوَتِكُم إِنَّ المُحِبَّ إِذا لَم يُستَزَر زارا يَستَقرِبُ الدارَ شَوقاً وَهيَ نازِحَةٌ

يا مَن تَمادى قَلبُهُ في الهَوى سالَ بِكَ السَيلُ وَلا تَدري أَبَعدَ ما قَد صِرتَ أُحدوثَةً

بَرى جَسَدي ما بي مِنَ الحُبِّ بَعدَكُم فَيا لَيتَ شِعري كَيفَ وَجدُكُم بَعدي وَكُنتُ اِمرَأً صَعباً عَلى مَن يَقودُني

إِنَّ شَوقي إِلَيكِ لَو شِئتُ أَن يَز دادَ شَيئاً لَما وَجَدتُ مَزِيدا وَلَو اَنَّ اللِقاءَ مِن قَبلِ أَن يَر

قَد خِفتُ أَن لا أَراكُم آخِرَ الأَبَدِ وأَن أَموتَ بِهذا الشَوقِ وَالكَمَدِ المَوتُ يا فَوزُ خَيرٌ لي وَأَروَحُ لي

لَم أَجِد أَهلاً لِوُدّي غَيرَ مَن أَصفَيتُ وُدّي بَأبي أَغفَلَ خَلقِ اللَ

كُنتُ أَغنَى الناسِ كُلِّهِمُ عَنكِ لَولا الشُؤمُ وَالنَكَدُ إِنَّما أَبكي عَلى جَسَدٍ

ليَهنِكِ العيدُ وَإِن كُنتُ مِن أَجلِكِ لا يَهنِأُني العيدُ صَيَّرَني شَوقي وَوَجدي بِكُم

لَو لَم يَكُن قَمَرٌ إِذا ما زُرتُكُم يَهدي إِلى نَهجِ الطَريقِ الواضِحِ لَتَوَقَّدَ الشَوقُ المُبَرِّحُ مُهجَتي

أَيُّها المُقبِلُ بِالشَك وى غَبوقاً وَصَبوحا قَد بَلَوناكَ مَريضاً