قصائد شوق

لَمّا جَفاني الحَبيبُ وَاِمتَنَعَت عَنّي الرِسالاتُ مِنهُ وَالخَبَرُ اِشتَدَّ شَوقي فَكادَ يَقتُلُني

خَبَّرَ طَرفي بِالَّذي أُخفي وَيحَكَ ما أَفشاكَ مِن طَرفِ لا يَكتُمُ الطَرفُ هَوى عاشِقٍ

قَد كانَ لي حَمدانُ ذا زَورَةٍ يَأخُذُهُ الشَوقُ بِإِقلاقِ في القُرِّ إِن كانَ وَفي يَومِ لا

اِسقِنا إِنَّ يَومَنا يَومُ رامِ وَلِرامٍ فَضلٌ عَلى الأَيّامِ مِن شَرابٍ أَلَذَّ مِن نَظَرِ المَع

كَتَمتُ الحُبَّ يا حَكَمُ وَلا وَاللَهِ يَنكَتِمُ وَلَم أَرَ مِثلَ هَذي النا

يا ريمُ هاتِ الدَواةَ وَالقَلَما أَكتُبُ شَوقي إِلى الَّذي ظَلَما غَضبانَ قَد عَزَّني رِضاهُ وَلَو

لَعَمري ما تَهيجُ الكَأسُ شَوقي وَلَكِن وَجهُ ساقيها شَجاني حَسَدتُ الكَأسَ وَالإِبريقَ لَمّا

يا ساحِرَ الطَرفِ أَنتَ الدَهرُ وَسنانُ سِرُّ القُلوبِ لَدى عَينَيكَ إِعلانُ إِذا اِمتَحَنتَ بِطَرفِ العَينِ مُكتَتَماً

لِلَّهِ طَيفٌ سَرى فَأَرَّقَني نَفَّرَ عَنّي لِشَقوَتي وَسَني قَد جازَ عَنّي بِالوَصلِ مُرتَحِلاً

مَن لِقَلبٍ مُتَيَّمٍ مُشتاقِ شَفَّهُ شَوقُهُ وَطولُ الفِراقِ طالَ شَوقي إِلى قَعيدَةِ بيتي