قصائد شوق

أصميت أصيد في سهوٍ وتجريد داويه للغيد أو فتيه للصيد رميت لم أدر ما تعنين فاعتذري

عادت كعود المدمن ينوي السلو ولا يني تحنو على فهزني

ألم تر ذاك الثغر أصبح باسما يرود من الاحسان أعذب مورد وقبله البحران فازداد شوقه

تَهيد الشَوق لَقد غَلَبا وَلَذيذ النَوم بِهِ سَلَبا وَالقَلبُ شَكا حُزنا ناوصبا

حَى الرِفاق وَصف لِلحي أَشواقي وَحَدث الركب عَن تِسكابِ آماقى وَبلغى يا صِبا اِن جُزتَ نَحوَ همو

قَد صدني وَدَواعي الحُب شاغَلَتي وَاللَيل طالَ جَوى وَالقَلبُ مَشغول أَبانَ لي حُسن تيه راقَني شَغفا

لا تَخَف ما صَنَعَت بِكَ الأَشواقُ فَالعَينُ قَد تُبديهِ وَالآَماقُ فَاِثبِت جَواكَ وَلا تُحاوِل كَتمَهُ

أنا من يفتّش عن محاسن ناقدي فأذيعها كمحاسن لجناني حب الجمال أراه فوق خصومة

أيا ذكريات الأمس ترقصن في الرؤى تعالي إلى حضن الجمال تعالي بسطت لك الأرض المريعة جنة

فُؤادي كما شاءَت لِحاظُ غزالي جريحٌ فما لِلعاذِلينَ ومالي وَدَمعي نَظيمٌ فوق خَدّي كأنَّني