قصائد شوق

مُقِلٌ ولكن بهمَّتي الأغنى فما أشتكي نقصاً ولا أشتكي غَبْنا أميرةَ قلبي لستُ بالشاعرِ الذي

قرِّبْ خُطاكَ فإنَّني مُشْتاقُ عندي الحنينُ وعندكَ الإشفاقُ أتُراكَ لم تعلمْ بحالي ، بعدم

بعد صفو الهوى وطيب الوفاق عز حتى السلام عند التلاقي يا معافى من داء قلبي وحزني

قالت: ألَم تشتق؟ فقلتُ لها: بلى لكنَّ لي في الشوقِ أحلى فلسفه أنأى ؛ لأظمأَ للِّقاءِ مُجدَّدًا

وما حيلة المشتاق لمّا تزوره .. ملامِحُ من يهوىٰ وتُبقيه مُعدَما .. أيغمض جفنيه ليبقىٰ معللاٰ

قد كنتُ أحسبُ أن الشوقَ يُرجِعُهُ وأنّ دمعَ المآقي سوف يُرضيهِ لكنّهُ صدّ عن قلبي فأوجَعهُ

أحِنُّ إلى لقائكَ كُل صُبحٍ وتبكي العينُ إنْ حلّ الغُروبُ وما واللهِ دمعي باختياري

كثر النهار أشتاق و إنتي بعيده الين أشوفك كثر ما تنبت أشجار ومثل الرمال أحس روحي وحيده

ما عقد در على جيد بغيداء ولا نضير ثنايا كل لمياء هيفاء كاعبة كالشمس غربتها

ألا مال نيران الأسى تتضرم وما بال أشواق الهوى لا تصرم؟ وما بال دمع العين يهمي كأنه