قصائد شوق

بينَ الخدودِ الحُمرِ والأَحداقِ وفُتورِهِنَّ مَصارعُ العُشَّاقِ وَعلى الخُدودِ قلائِدٌ كم دُونَها

وَحَقِّكمُ لا غيَرَ البُعدُ حُبكم ولو تلفِت روحي وَزادَ غَرامي وإِنَّكمُ عِندي وإِن طالَ هَجركُم

إلى وُجْدك النَّامي من العَدمِ الشَّكوى سلمتَ من البلوى أجِرْني من البَلوى أني لحرَّانٌ إلى جودك الذي

لا تعذلاني إن بكيت رسوماً وذكرت عهداً للحبيب قديما واشتقت حين أردت من لوح السّنا

يا رائِشُ لا تَكُن على العُشَّاقِ عَوناً وارحم تَوَلُّهَ الُمشتَاقِ جُد بالرِّشاءِ الذي دُجىً سَرَيت بِهِ

تجنبْت والمشْتاقُ لن يتجنّبا وفاءً ويأبى القلبُ أَن يتَقلَّبا ويا للهوى لِلمُستهام فؤآدهُ

سقى الجنك منهلّ الرباب فشوقنا لطيب مغاني أرضه ماله حصر وحيا بقطر الشام أنهارها التي

تشوقني الفات الروض مائلة من النسيم سكارى وهي دالات ولي من الورق في أوراقها طربا

صاح هذي قباب طيبة لاحت وفؤادي على اللقاء حريص وتبدت نخيلها للمطايا

يا عاذل كم تطيل في أتعابي دع لومك وانصرف كفاني ما بي لا لوم إذا همت من الشوق فما