قصائد شوق

كم حَنَّ شوقاً وَأنَّا وَلم يَنَلْ ما تَمَنَّى يا من إذا سِيلَ وَصْلاً

يا رَبّ إن واخذته بتَلهُّفي وأَدَلْتَ مِنه للمشوقِ المُدْنَفِ رَقَّتْ له النفسُ التي قَطَع الأسى

الشوقُ يَستسقِي العيون الأدمعا والعَدْلُ يسقي القلب سمّا مُنقعا فعرِفْن منْ لمتنَّ في عَبَراتِهِ

لومُ لئيم كلّما اشتدّ خابْ والشَّوقُ لا يُصْغِي لبعض العِتاب مَنْ لام في الحب كئيب الحشا

إذا حان من شمسِ النهار غُروبُ تذكَّرَ مشتاقٌ وحنّ غَريبُ أَلا أَبْلِغا القَصْرَيْن فالمَقسَ أنّني

بذلتُ فيكم لنار الشّوق أحشائي ولم تَفُزْ بعدكم بالنّوم عَيْنائي أحببتُكم حُبَّ مطبوعٍ عليه وما

بلغتَ المُنى في جَميعِ المَرامِ وَبُقّيتَ كَهفاً لِهَذي الأنامِ وَحوشيتَ مِن عَثراتِ الزمانِ

أَلا جنِّبا قلبي الأذى لا يُطيقُهُ وقولوا له إذْ ضلّ أين طريقُهُ فما الشّوقُ والأشجانُ إلّا صَبوحُهُ

ما للخيالِ ببطن مَرٍّ يطرقُ أنّى وليس له هنالك مَطْرَقُ زار الهجودَ وَلم يَنَلْهُ ولا اِهتدى

شاقك البرقُ اليماني ي دجىً فيما يشوقُ صبغ الأفقَ فقلنا