قصائد عامه

ليهنكَ يا بيلُ الجلالُ وعزةٌ يكادُ لها القلبُ الكسيرُ يطيرُ ملكتَ على الزهدِ الأُلوفَ وكلُّنا

منعَ النفس أن تنالَ مناها سيرُ تلك الآجال طوعَ قضاها تشتهي النفسُ أن تعيشَ مدى الدهرِ

أودى بي الحزنُ واغتال الجوى جلدي وفرقَ الشجوُ بينَ الروحِ والجَسَدِ واستهدَفَتني صُروفُ الدهر راميةً

غرّدَت فوق غُصنِها الأملودِ فاستثارت هوى الفؤادِ العَميدِ ذاتُ طَوقٍ تَقَلَّدَت بحُلاهُ

سارَ يُباري النجم في جَدّه وعادَ كالسيف إلى غِمده رأى السرى والسهد مَهرَ العُلا

سقاها وحيّا تربها وابلُ القطرِ وإن أصبحت قفراءَ في مهمةٍ قفرِ طواها البلى طيَّ الشحيحِ رداءَه

جَرَى الدمعُ حتى ليسَ في الجفنِ مَدمَعُ وقاسيتُ حتَّى ليس في الصبرِ مَطمَعُ وما أنا منيبكي ولكنَّه الهَوى

أشهرتِ فينا ظبا الحاظِكِ السُودِ في غير ثأرٍ عيونَ الخُرَّد الغيدِ وخادعتنا أقال الله عثرتها

يا أُختَ غُصنِ البانةِ المياسِ تَختالُ عُجبا في رياضِ الآسِ وشبيهةَ الظبياتِ في نظراتها

أيها الناظرون هذا خيالي فيهِ رمزٌ بالاعتبارِ جديرُ لا تظنُّوا الحياةَ تبقى طَويلاً