قصائد عامه

إلى الغاية القُصوى وإن شِئْتَ فَازْدَدِ وما يك من صعبٍ فذلِّلْ وَمَهِّدِ هي الهمّةُ أشتدَّت فما من هَوادةٍ

مِنْ هَيْبَةٍ يُغضي القريضُ ويُطرِقُ وَيميلُ فيكَ إلى السُّكوتِ المنطقُ إئذنْ يَفِضْ هذا البيانُ فإنّه

قُلْ ما أردتَ فما عليك جُناحُ أَسُدىً كذلك تذهبُ الأرواحُ يا للضحايا الحاملاتِ جِراحَها

أملٌ يَزُفُّ مع السَنين عروسا فيشوقهنَّ أهلَّةً وشُموسا مُوفٍ على أُمم الحياةِ يُريكَها

أعِدُّوا لأعلام البيانِ المنابرا ولا تعدلوا بالشّاعرِ الفردِ شاعرا دعوني ويومَ العبقريةِ واحداً

أَمنارةَ السَّاري وأَمْنَ الوادِي هَلْ بَاتَ حَوْلَكِ سَامِرٌ فَأُنادِي أَسَفُ الصَّدَى أن يَضمَحِلَّ ومَا قضَى

أَعجزنا أن نَجوبَ المَشرِقَيْنْ أم عَيينا أن نَفوت النَّيِّرَيْنْ قاتِلُ الأبطالِ في أدراعها

أرأيتها تبغي السّبيلَ فتهتدي وتسنّها بيضاءَ للمُسْترشِدِ حَيِّ الشُّعاعَ المُستفيضَ وَسِرْ على

تلك القضيّةُ هل لها ميعادُ شرطُ القضيَّةِ أن يطولَ جِهادُ كم للشُّعوبِ قضيّةٌ من دُونها

عامٌ أَهابَ به الزّمانُ فأقبلا يُزجِي المواكبَ بالأهِلَّةِ حُفّلا مَلَكَ الحوادثَ فهي من أجنادهِ