قصائد عامه

صَبَوْتُ إِلَى المُدَامَةِ وَالْغَوَانِي وَحَكَّمْتُ الْغَوَايَةَ فِي عِنَانِي وَقُلْتُ لِعِفَّتِي بَعْدَ امْتِنَاعٍ

أَخَذَ الْكَرَى بِمَعَاقِدِ الأَجْفَانِ وَهَفَا السُّرَى بِأَعِنَّةِ الْفُرْسَانِ وَاللَّيْلُ مَنْشُورُ الذَّوَائِبِ ضَارِبٌ

مَحَا الْبَيْنُ مَا أَبْقَتْ عُيُونُ الْمَهَا مِنِّي فَشِبْتُ وَلَمْ أَقْضِ اللُّبَانَةَ مِنْ سِنِّي عَنَاءٌ وَيَأْسٌ وَاشْتِيَاقٌ…

مَنْ لِعَيْنٍ إِنْسَانُهَا لا يَنَامُ وَفُؤَادٍ قَضَى عَلَيْهِ الْغَرَامُ أَقْطَعُ اللَّيْلَ بَيْنَ حُزْنٍ وَدَمْعٍ

يَا نَدِيمَيَّ فِي سَرَنْدِيبَ كُفَّا عَنْ مَلامِي فَلَيْسَ يُغْنِي الْمَلامُ أَنَا فِي هَذِهِ الدِّيَارِ غَريبٌ

أَعِدْ عَلَى السَّمْعِ ذِكْرَ الْبَانِ وَالْعَلَمِ وَاعْذِرْ شَآبِيبَ دَمْعِي إِنْ جَرَتْ بِدَمِ مَلاعِبٌ لِلصِّبَا أَقْوَتْ وَمَا…

رُدِّي الْكَرَى لأَرَاكِ فِي أَحْلامِهِ إِنْ كَانَ وَعْدُكِ لا يَفِي بِذِمَامِهِ أَوْ فَابْعَثِي قَلْبِي إِلَيَّ فَإِنَّهُ

يَدُلُّ عَلَى أَنْ لَيْسَ فِي الدَّهْرِ رَحْمَةٌ خِيَانَةُ شِمْرٍ بَعْدَ غَدْرِ ابْنِ مُلْجَمِ هُمَا مَنْجَما شَرٍّ وَصِنْوَا…

وَمَا مِصْرُ عُمْرَ الدَّهْرِ إِلَّا غَنِيمَةٌ لِمَنْ حَلَّ مَغْنَاهَا وَنَهْبٌ مُقَسَّمُ تَدَاوَلَهَا الْمُلاكُ مِنْ كُلِّ…

يَا لَكَ مِنْ ذِي أَدَبٍأَطْلَعَتْ فِكْرَتُهُ ثَاقِبَةَ الأَنْجُمِ حَازَ مَدَىً قَصَّرَ عَنْ شَأْوِهِ