قصائد عامه

كَم تَحتَ أَذيالِ الظَلامِ مُتَيَّمُ دامي الفُؤادِ وَلَيلُهُ لا يَعلَمُ ما أَنتَ في دُنياكَ أَوَّلُ عاشِقٍ

صَفحَةُ البَرقِ أَومَضَت في الغَمامِ أَم شِهابٌ يَشُقُّ جَوفَ الظَلامِ أَم سَليلُ البُخارِ طارَ إِلى القَص

كَم ذا يُكابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقي في حُبِّ مِصرَ كَثيرَةِ العُشّاقِ إِنّي لَأَحمِلُ في هَواكِ صَبابَةً

شَبَحاً أَرى أَم ذاكَ طَيفُ خَيالِ لا بَل فَتاةٌ بِالعَراءِ حِيالي أَمسَت بِمَدرَجَةِ الخُطوبِ فَما لَها

حَيّاكُمُ اللَهُ أَحيوا العِلمَ وَالأَدَبا إِن تَنشُروا العِلمَ يَنشُر فيكُمُ العَرَبا وَلا حَياةَ لَكُم إِلّا بِجامِعَةٍ

إِن كُنتُمُ تَبذُلونَ المالَ عَن رَهَبٍ فَنَحنُ نَدعوكُمُ لِلبَذلِ عَن رَغَبِ ذَرَّ الكَتاتيبَ مُنشيها بِلا عَدَدٍ

لِمِصرَ أَم لِرُبوعِ الشامِ تَنتَسِبُ هُنا العُلا وَهُناكَ المَجدُ وَالحَسَبُ رُكنانِ لِلشَرقِ لا زالَت رُبوعُهُما

ما لي أَرى بَحرَ السِيا سَةِ لا يَني جَزراً وَمَدّا وَأَرى الصَحائِفَ أَيبَسَت

سَمِعنا حَديثاً كَقَطرِ النَدى فَجَدَّدَ في النَفسِ ما جَدَّدا فَأَضحى لِآمالِنا مُنعِشاً

أَي رِجالَ الدُنيا الجَديدَةِ مُدّوا لِرِجالِ الدُنيا القَديمَةِ باعا وَأَفيضوا عَلَيهِمُ مِن أَيادي