قصائد عامه

بَكَيْتُ وَهَلْ عَادَ يُجْدِي الْبُكَاءْ نَسُونِي وَمَا نِلْتُ حَتَّى الْعَزَاءْ فَكُنْتُ كَبَدْرٍ يُنِيرُ الدُّجَى

الْعِيدُ يَبْكِي وَالسُّرُورُ حَزِينُ وَالْفَرْحُ يَدْمَى وَالْحَيَاةُ تَهُونُ وَالْكُفْرُ يَصْرُخُ فِي الْبَرِيَّةِ كُلِّهَا

أَنَا رُوحُ أُمَّتِي وَدِرْعُ الْكُمَاةِ أَنَا امْرَأَةٌ لَكِنِّ رُعْبُ عُدَاتِي أَنَا أُمَّةٌ لا الأُمُّ تُنْجِبُ وُلْدَهَا

يَا أَخِي الْمَاسُورَ فِي سِجْنِ الْحِمَامِ هَلْ يَكُونُ الْيَوْمَ مِثْلَ الصَّبْرِ حَامِ؟ إِنْ تُعِزَّ الدِّينَ ذَا الْيَوْمَ…

أَلا أَيُّهَا اللَّيْثُ الهَصُورُ تَعَلَّمِ وَأَقْعِ جُلُوسًا أَلْقِ سَمْعَكَ وَاغْنَمِ لِتَغْنَمْ دُرُوسًا فِي الصُّمُودِ…

اخْسَا ولا تطغى أيَا سِلَمِي أَتَرُومُ ذُلَّ الدِّينِ وَالْقِيَمِ؟! أَتُحَارِبُ الإِسْلامَ شِرْعَتَهُ

خُضْتُ الْبِحَارَ وَغُصْتُ فِي أَعْمَاقِهَا فَلَعَلَّ فِي الأَعْمَاقِ أَلْقَى دُرَّتِي فَأَغُوصُ مِنْ عُمْقٍ لأَعْمَقَ عَلَّنِي

أَأَجْمَلَ مَنْ رَأَتْ عَيْنِي وَمَا لَكِ فِي الْوَرَى مَثَلُ فَلَوْ يَوْمًا تَبَاعَدْنَا

إِلَيْكِ هَدِيَّتِي وَقَلْبِي مُتَيَّمُ مُنَاهُ يَكُونُهَا وَمَا زَالَ يَحْلُمُ وَرُوحِي تَمَنَّى لَوْ تَصِيرُ هَدِيَّتِي

أَمِيرَةَ قَلْبِي وَرُوحِي سَلامْ رَقِيقٌ يَفُوحُ شَذًا لا يُرَامْ فَلِلْوَرْدِ عِطْرٌ وَحَتْمًا يَزُول