قصائد عامه

لا نومَ يأتي، والأنامُ نيامُ والعينُ كأْسٌ.. والدُّموع مُدامُ وحديْ وعينيْ منذُ جافاها الكَرى

صُوَرٌ تفتّشُ في المرايا عنْ صُوَرْ وكلامُنـا وَرَقٌ يؤرِّقُـهُ الخَبرْ المـوتُ نصفُ حكايـةٍ مَنْسيَّةٍ

صِلني كما رَحمٍ يُزارُ فالقلبُ للمُشتاقِ دارُ يومي كَأمسيْ قدْ مَضَى

عمّانُ كمْ ضاقتْ بلادٌ بالوَرى ووَسعْتِ يا صَدْرًا تعمَّدَ بالسَّما لكِ يا مَلاذَ العَينِ رأفةُ راحمٍ

دَنا أجلي، فَأنكَرني عَذولُ وجسْمِي باردٌ، قَلِقٌ، نَحيلُ كأنَّ العُمْرَ ماءٌ فوقَ كَفٍّ

أنا كَفُّ عرَّافةٍ ما بها، سوى الحرْزِ

لا تسأليني، أتعَبتْني الأسئلَهْ هَرِمَ الجَوابُ كأنَّ ثغْرًا أهْملَهْ الصمْتُ غيظٌ، والكلامُ مَشيئَتيْ

صَبْرًا فِلَسْطين إنَّ الله سَوَّاكِ أرْضًا طَهورًا بِأقْصى القُدْسِ بَيَّاكِ صَبْرًا عَلى قَهْرِ أعْداءٍ لَهُم بَرَكَتْ

الحُبُّ مَسٌّ خَاطفٌ مُتَملِّكُ يَغْزو تَلابيبَ القلوبِ ويُمْسِكُ أرْنو إلى وَصْلِ الحَبيبِ مُناجِيًا

يا تَعْزُ شُدّي أزْرَ صَنْعانا ولتَحْضُني يا إبُّ عمْرانا دمعُ المُكلّا صَبّ في عَدنٍ