قصائد عامه

بَين الشُّنوفِ الحُمْرِ والأَقراطِ أجيادُ فاترةِ الجُفونِ عَوَاطي وصلَتْ بنا سُكرَ الصَّبابَةِ وانثَنَتْ

قد أَغتدي قبلَ وُجوبِ الفَرضِ والجَفْنُ قد وَدَّعَ طيبَ الغُمْضِ وبارقُ الأُفْقِ كليلُ الوَمْضِ

قُصاراكَ في اللَّومِ أن تَقْصُرا وحقّيَ في الغَيِّ أن أُعذَرا ولم أنسَ يومي بِقُطرُبُّلٍ

لستُ أرَجِّي انحطاطَ أوزاري ما عَمَّرَ اللهُ أُمَّ عمَّارِ رضِيتُ بالعارِ في المُجونِ وهل

آثارُ جودِكَ في الخُطوبِ تُؤَثِّرُ وجميلُ بِشْرِكَ بالنَّجاحِ يُبَشِّرُ كانَ ابتداؤُكَ شيمَةً عَدَوِيَّةً

بَعثْتَ بِها عذراءَ حاليةَ النَّحْرِ مشهَّرَةَ الجِلبابِ حُوريَّةَ النَّجرِ تأنَّى لها طَبٌّ بإخلاصِ طيبِها

ومُخطَفِ الخَصرِ بُرُدُهُ حَبِرٌ نَحذَرُه وهو خائفٌ حَذِرُ مُجنَّحٌ طارَ في مُجنَّحةٍ

أحبِبْ إليَّ بإلْفٍ ذِي مُساعَدَةٍ لا أتّقي الكأسَ منه بالمعاذيرِ يقولُ خُذْها وكفُّ الصُّبحِ قد أخذَتْ

وفتيةٍ تعلو بها أخطارُها رواحُها للمَجدِ وابتكارُها وما اشتَهت أنفسُها شِعارُها

أيها المُطَّلون بعدي حَذارِ إنَّ بعضَ الصُّخورِ طالُب ثارِ رُبَّ يومٍ ظَلَلْتُ فيه وقيداً