قصائد عامه

( ضَاقَتْ فَلَمّا اسْتَحْكَمَتْ حَلَقاتُها) ضَاقَتْ وَوَهْماً قَدْ ظَنَنّا تُفْرَجُ قد بُحَّ صوت الحَقِّ في زَمَنِ الخَنا

أنا القصِيدُ ومَتْني حِبرُهُ الوجَعُ في كُلّ بيتٍ عويلٌ قَدَّهُ الهَلَعُ أنا السّليلُ لإرث غاب من أزلٍ

هب الهوا وشجاك أن نسيمه في ضفة الأَردن ريح سموم وأنا وأنت أذل من وتد ومن

وهمت فليس ما سمي ته الإيمان إِيمانا ولا هذا الذي قد خل

لقائل من هو يا عربيد هذا الذي بذكره تشيد وباسمه تبرم القصيد

هجرنا الدن والحانا وبدلنا من المنظوم والمنثور قرآنا

الناس قالوا دعوني من مقالتهم وما به أرجف الراوون أخباري فليس للعود مهما افتن ضاربه

وصاحب من بني النجار عمته كأنما هي باراشوت طيار يرى مواعظه وقفاً على أذني

سكر الدهر فقل لي كيف أَصحو والندى يبخل والجود يشح وأنا يا سيدي الشيخ كما

صرعته بعد تطاحن وعراك لغة العيون وجرعة الكنياك فمشى إلى الكوخ المقدس دالفاً