قصائد عامه

ما كلّ يوم له نظير فخذ من الدهر ما استقاما يومك في فرحة كعام

يا إخوتي وأحبّتي من كلّ ذي أدب وشيمه أين الوفا ورسومه

تيقظ أيها الوسنان وانظر بعين الفكر ما فيه الأنام تواري الأرض شخصي ثم تبلى

بدأت بالفضل في شعر ضرائبه ضرائب الصارم الصمصامة الخذم مدحت نفسك لما فت عن أدب

يفيد المال منفعة وهما حذار الفقر يهدمهُ النعيم ومن بلغ المنى بلغ التناهي

تدانى في التعرض للعلوم وقولي بالحساب وبالنجوم طلبت العلم في زمن كريم

ولي هرّ رميت به خبيثٌ يعاملني بأخلاق اللئام إذا جاء الشتاء ينام عندي

دنيا ختامُ نعميها بحمامها ما تستحقّ الحرص دون مرامها تبني وتهدم ما بنته وتنثني

سنحت أمور فاشتهينا علم ما فيها ليحذر غّبها المستسلم فدعوت مشهورا حكيما عالما

وأخذت من دبس العراق ومثله ماء الغمائم ظللته غيوم ودفقت فيه الحب ثم مرسته