قصائد عامه

تَجَنَّبْ لِبَاسَ الخَزِّ إِنْ كُنْتَ عَاقِلاً ولا تَخْتَتمْ يَوْماً بِفَصِّ زَبَرْجَدِ ولا تَتَطَيَّبْ بِالغَوالي تَعطُّراً

أمّا الهُدَى فاستقامَ من أوَدِهْ ومدَّ أطنابَهُ على عَمَدِهْ وانتعشَ الدينُ بعدَ عَثْرتهِ

كتابُ الشَّوقِ يطويهِ الفؤادُ ومن فيضِ الدموعِ لهُ مِدادُ تخطُّ يدُ البكاءِ به سطوراً

قَصَدَ المَنونُ لَهُ فَماتَ فَقيدا وَمَضى على صَرفِ الخُطوبِ حَمِيدا بِأبِي وَأُمِّي هَالِكاً أَفْرَدْتُهُ

هو الفتحُ منظوماً على إثرِهِ الفتحُ وما فيهما عهدٌ ولا فيهما صُلحُ سِوى أنَّ صَفحاً كانَ من بعدِ قُدرةٍ

الحقُّ أبلجُ واضحُ المنهاجِ والبدرُ يُشرِقُ في الظلامِ الداجي والسَّيفُ يعدلُ مَيلَ كلِّ مخالفٍ

يا مَليحَةَ الدَّعَجِ هَلْ لَدَيْكِ مِنْ فَرَجِ أَمْ تُراكِ قَاتلَتي

قَدْ أوْضَحَ اللَّهُ للإِسْلامِ مِنْهاجا وَالنَّاسُ قَدْ دَخَلُوا في الدِّينِ أَفْواجا وقَدْ تَزيَّنتِ الدُّنيا لِساكِنها

طَلَّقَ اللَّهْوَ فُؤادِي ثَلاثاً لا ارْتِجاعَ ليَ بَعْدَ الثَّلاثِ وَبَيَاضٌ في سَوَادِ عِذاري

ما قدَّرَ اللَّهُ هو الغالبُ ليس الَّذي يحسُبُهُ الحاسِبُ قد صدَّقَ اللَّهُ رجاءَ الورَى