قصائد عامه

ماتَ ذاكَ الجَوى وَذاكَ الحَريقُ وَرَثى لي ظَبيٌ عَلَيَّ شَفيقُ وَجَرى النَومُ مِن جُفوني مَجرى ال

لَكَ عِلمٌ بِعَبرَتي وَاِشتِياقي وَالَّذي بي مِن لَوعَةٍ وَاِحتِراقِ وَلَكَ الظَرفُ وَالمَلاحَةُ وَالحُس

اليَومَ أُدرِجَ زَيدُ الخَيلِ في كَفَنٍ وَاِنَحَلَّ مَعقودُ دَمعِ الأَعيُنِ الهُتُنِ بَني حُمَيدٍ لَوَ اَنَّ الدَهرَ مُتَّزِعٌ

ذَكَرتُ مُحَمَّداً بِقَتلِ مُحَمَّدِ وَقَحطَبَةً ذِكراً طَويلَ البَلابِلِ وَكانَ الأَسى قَد آلَ فيهِ إِلى الحَشا

أَيُّ نَدىً بَينَ الثَرى وَالجَبوبِ وَسُؤدُدٍ لَدنٍ وَرَأيٍ صَليبِ يابنَ أَبي رِبعِيٍّ اِستُقبِلَت مِن

حُبِستَ فَاِحتَبَسَت مِن أَجلِكَ الدِيَمُ وَلَم يَزَل نابِياً عَن صَحبِكَ العَدَمُ يابنَ المُسَيَّبِ قَولاً غَيرَ ما كَذِبٍ

أَصغى إِلى البَينِ مُغتَرّاً فَلا جَرَما أَنَّ النَوى أَسأَرَت في قَلبِهِ لَمَما أَصَمَّني سِرُّهُم أَيّامَ فُرقَتِهِم

يَومَ الفِراقِ لَقَد خُلِقتَ طَويلا لَم تُبقِ لي جَلداً وَلا مَعقولا لَو حارَ مُرتادُ المَنِيَّةِ لَم يُرِد

كُفّي وَغاكِ فَإِنَّني لَكِ قالي لَيسَت هَوادي عَزمَتي بِتَوالي أَنا ذو عَرَفتِ فإِن عَرَتكِ جَهالَةٌ

قِرى دارِهِم مِنّي الدُموعُ السَوافِكُ وَإِن عادَ صُبحي بَعدَهُم وَهوَ حالِكُ وَإِن بَكَرَت في ظُعنِهِم وَحُدوجِهِم