قصائد عامه

يا مَن يُفَنِّدُني في اللَهوِ وَالتَرَبِ دَع ما تَراهُ وَخُذ رَأيِي فَحَسبُكَ بي أَفي المُدامَةِ تَلحاني وَتَعذُلُني

نَبَّهتُ نُدماني فَهَبّا تَرَباً إِلى كاسي وَلَبّى نَشوانَ يَحكي مَيلُهُ

أَما تَرى يَومَنا قَد جاءَ بِالعَجَبِ فَلا يُعَطِّلُ مِن لَهوٍ وَمِن طَرَبِ فَقامَ مِثلَ قَضيبٍ حَرَّكَتهُ صَباً

مُعَصفَرَةٌ أَنَختُ بِها وَقَرنُ الشَمسِ لَم يَغِبِ وَقَد أَرِقَت لِفَقدِ الكَر

وَحُلوُ الدَلالِ مَليحُ الغَضَب يَشوبُ مَواعيدُهُ بِالكَذِب قَصيرُ الوَفاءِ لِأَحبابِهِ

سُقِياً لِمَنزِلَةِ الحِمى وَكَثيبِها إِذ لا أَرى زَمَناً كَأَزماني بِها ما أَعرِفُ اللَذاتِ إِلّا ذاكِراً

أَعاذِلَ قَد كَبِرتُ عَلى العِتابِ وَقَد ضَحِكَ المَشيبُ عَلى الشَبابِ رَدَدتُ إِلى التُقى نَفسي فَقَرَّت

حَنَّ قَلبي إِلى غَزالٍ رَبيبِ فَاِعتَراني لِذاكَ كَالتَصويبِ كَيفَ صَبري عَنِ الغَزالِ وَلَم أَل

يا خليلي والمنى كاذبةٌ والليالي شأنها أن تسلبا قم بنا ما قعدت حادثة

جاء بوجه مخجل شمس النهار المشرقه في أذنه لؤلؤة