قصائد عامه

عِندي مِنَ الحُبِّ اليَقينُ كَذَبَ الهَوى بَدَنٌ سَمينُ مَوتي كَذا أَلَمُ الهَوى

حاجَيتُكُم يا كُلَّ مَن لامَني قولوا بِحَقٍّ أَو دَعوني إِذَن ما خَصبَةٌ حَصبائُها جَوهَرٌ

وَلَمّا اِلتَقَينا بَعدَ حينٍ مِنَ الحينِ حَلَفنا بِأَنّا لا نَعودُ إِلى البَينِ وَقُلتُ تَعالَي يا شُرَيرَةُ نَمتَزِج

قَد كَلَّمَت عَينُهُ عَيني فَهَنّوني وَحَدِّثوني بِحُبٍّ لَيسَ بِالدَونِ قالوا جُنِنتَ بِلا شَكٍّ فَقُلتُ لَهُم

قَد جاءَنا العيدُ يا مُعَذِّبَتي لا تَجعَليهِ هَمّاً وَأَحزانا قومي فَضَحِّ بِالهَجرِ فيهِ لَنا

يا عاذِلي كَم لَحاكَ اللَهُ تَلحاني هَبني لَبَدرٍ عَلى غُصنٍ مِنَ البانِ قَد مَرَّ بي وَهوَ يَمشي في مُعَصفَرَةٍ

أَرَأَيتَ كَيفَ بَدا لِيَقتُلَنا ذاكَ الرَشا وَالبَدرُ وَالغُصنُ بِبَياضِ وَجهٍ مَع عُيونِ ظِبا

يا غُصُناً إِن هَزَّهُ مَشيُهُ خَشيتُ أَن يَسقُطَ رُمّانُه إِرحَم مَليكاً صارَ مُستَعبَداً

شَجاكَ الحَيُّ إِذ بانوا فَدَمعُ العَينِ تَهتانُ وَفيهِم أَلعَسٌ أَغيَ

مَلَكنا الهَوى حيناً وَكانَ وَكانا فَأَرخَصَنا دَهرٌ فَكَيفَ تَرانا أَلَم نَتَلَقَّ الحادِثاتِ بِصَبرِنا