قصائد عامه

أَلا حَبَّذا الناعي وَأَهلاً وَمَرحَباً كَأَنَّكَ قَد بَشَّرتَني بِغُلامِ وَكَم دَولَةٍ لِلجَورِ مِن قَبلِ هَذِهِ

يا خالِيَ القَلبِ عَن جَوى كَبِدي وَطولُ وَجدي يُغري بِيَ السَقَما أَغراكَ مِنّي الهَوى فَكَيفَ تَرى

فَضلَةٍ ذَكَّرَتني ريقَ تارِكِها في الكَأسِ مَمزوجَةٍ مِنهُ بِطيبِ فَمِ أَرادَ لَمّا رَأى سُقمي فَرَقَّ لَهُ

وَقالوا تَصَبَّر قُلتُ كَيفَ وَإِنَّما أُريدُ الهَوى حَتّى أَلَذَّ وَأَنعَما وَيَأخُذُ لَحظَ العَينِ مِمَّن أُحِبُّهُ

أَلا تَسأَلونَ اللَهَ بُرءَ مُتَيَّمٍ تَمَكَّنَ مِنهُ السَقمُ في اللَحمِ وَالدَمِ وَرُدّوا دُموعَ الشَوقِ بَينَ جُفونِهِ

خانَ عَهدي وَظَلَم جائِرٌ فيما حَكَم أَصدَقُ الناسِ بِلا

دَعوا آلَ عَبّاسٍ وَحَقَّ أَبيهِمُ وَإِيّاكُمو مِنهُم فَإِنَّهُمُ هُمُ مُلوكٌ إِذا خاضوا الوَغى فَسُيوفُهُم

طالَ لَيلي وَساوَرَتني الهُمومُ وَكَأَنّي لِكُلِّ نَجمٍ غَريمُ ساهِراً هاجِراً لِنَومي حَتّى

لَنا عَزمَةٌ صَمّاءُ لا تَسمَعُ الرُقى تَبيتُ قُلوبَ العاذِلينَ عَلى رُغمِ وَإِنّا لَنُعطي الحَقَّ مِن غَيرِ حاكِمٍ

أَعاذِلَ لَيسَ سَمعي لِلمَلامِ عَفَفتُ عَنِ الغَواني وَالمُدامِ وَبِنتُ عَنِ الشَبابِ فَلَيسَ مِنّي