قصائد عامه

يا دارَ فَوزٍ لَقَد أَورَثتِني دَنَفا وَزادَني بُعدُ داري عَنكُمُ شَغَفا حَتّى مَتى أَنا مَكروبٌ بِذِكرِكُمُ

قالوا تَشَكّى فَلَم يَكتُب فَواحَزَني إِن كانَ يَمنَعُهُ أَن يَكتُبَ الوَجَعُ نَفسي تَقيكَ الرَدى يا مَن يُوافِقُهُ

طَرَقَتنا بِأَسفَلِ المَرجِ مِن دا بِقَ تُهدي لِيَ البَلا أَنواعا قُلتُ أَنّى اِهتَدَيتِ حَتّى تَخَطَّي

عَفا اللَهُ عَمَّن لَم يَزُرني مُوَدِّعاً فَقَد قَرِحَت مِنهُ لِذاكَ مَدامِعُه غَزالٌ رَعى نَبتَ العِراقِ وَطُرقُهُ

لا تَجمَعي هَجراً عَليَّ وَغُربَةً فَالهَجرُ في تَلَفِ الغَريبِ سَريعُ مَن ذا فَدَيتُكِ يَستَطيعُ لِحُبِّهِ

وِصالٌ كانَ فَاِنقَطَعا فَصِحتُ لِبَينِهِ جَزَعا وَوَجدٌ يا ظَلومُ بِكُم

سُكوتي بَلاءٌ لا أُطيقُ اِحتِمالَهُ وَقَلبي أَلوفٌ لِلهَوى غَيرُ نازِعِ فَأُقسِمُ ما تَركي عِتابَكِ عَن قِلىً

سَلامٌ عَلى الوَصلِ الَّذي كان بَينَنا تَداعَت بِهِ أَركانُهُ فَتَضَعضَعا تَمَنّى رِجالٌ ما أَحَبّوا وَإِنَّما

أَتَطمَعُ يا عَبّاسُ في غَيرِ مَطمَعِ بَعُدتَ دَعِ التَطلابَ مِن كَثَبٍ دَعِ أَلَم تَرَ داوُدَ النَبِيَّ هَوَت بِهِ

إِذا جاءَني مِنها الكِتابُ بِعَتبِها خَلَوتُ بِنَفسي حَيثُ كُنتُ مِنَ الأَرضِ وَأَبكي لِنَفسي رَحمَةً مِن عِتابِها