قصائد عامه

أَجودُ بِمَوجودٍ وَلَو بِتُ طاوِياً عَلى الجوعِ كَشحاً وَالحَشا يَتَأَلَّمُ وَأُظهِرُ أَسبابَ الغِنى بَينَ رِفقَتي

أَأَنثُرُ دُرّاً بَينَ سارِحَةِ البَهمِ وَأَنظِمُ مَنثوراً لِراعِيَةِ الغَنَمِ لَعَمري لَئِن ضُيِّعتُ في شَرِّ بَلدَةٍ

ثَلاثٌ هُنَّ مُهلِكَةُ الأَنامِ وَداعِيَةُ الصَحيحِ إِلى السِقامِ دَوامُ مُدامَةٍ وَدَوامُ وَطءٍ

رَأَيتُ العِلمَ صاحِبُهُ كَريمٌ وَلَو وَلَدَتهُ آباءٌ لِئامُ لَيسَ يزالُ يَرفَعُهُ إِلى أَن

وَدارَيتُ كُلَّ الناسَ لَكِن حاسِدي مُداراتُهُ عَزَّت وَعَزَّ مَنالُها وَكَيفَ يُداري المَرءُ حاسِدَ نِعمَةٍ

وَأَنزَلَني طولُ النَوى دارَ غُربَةٍ إِذا شِئتُ لاقَيتُ أَمراً لا أُشاكِلُه أُحامِقُهُ حَتّى تُقالَ سَجِيَّةٌ

الْمَرْءُ يَحْظَى ثُمَّ يَعْلُو ذِكْرُهُ حَتَّى يُزَيَّنَ بِالَّذِي لَمْ يَفْعَلِ وَتَرَى الْغَنِيَّ إِذَا تَكَامَلَ مَالُهُ

إِذا نَحنُ فَضَّلنا عَلِيّاً فَإِنَّنا روافِضُ بِالتَفضيلِ عِندَ ذَوي الجَهلِ وَفَضلُ أَبي بَكرٍ إِذا ما ذَكَرتُهُ

إِنَّ المُلوكَ بَلاءٌ حَيثُما حَلّوا فَلا يَكُن لَكَ في أَبوابِهِم ظِلُّ ماذا تُؤَمِّلُ مِن قَومٍ إِذا غَضِبوا

لا يُدرِكُ الحِكمَةَ مَن عُمرُهُ يَكدَحُ في مَصلَحَةِ الأَهلِ وَلا يَنالُ العِلمَ إِلّا فَتىً