قصائد عامه

إِنَّ الفَقيهَ هُوَ الفَقيهُ بِفِعلِهِ لَيسَ الفَقيهُ بِنُطقِهِ وَمَقالِهِ وَكَذا الرَئيسُ هُوَ الرَئيسُ بِخُلقِهِ

عِلمي مَعي حَيثُما يَمَّمتُ يَنفَعُني قَلبي وِعاءٌ لَهُ لا بَطنُ صُندوقِ إِن كُنتُ في البَيتِ كانَ العِلمُ فيهِ مَعي

لَو كُنتَ بِالعَقلِ تُعطى ما تُريدُ إِذَن لَما ظَفِرتَ مِنَ الدُنيا بِمَرزوقِ رُزِقتَ مالاً عَلى جَهلٍ فَعِشتَ بِهِ

إِنَّ الغَريبَ لَهُ مَخافَةُ سارِقٍ وَخُضوعُ مَديونٍ وَذِلَّةُ موثَقِ فَإِذا تَذَكَّرَ أَهلَهُ وَبِلادَهُ

وَأَنزَلَني طولُ النَوى دارَ غُربَةٍ إِذا شِئتُ لاقَيتُ أَمراً لا أُشاكِلُه أُحامِقُهُ حَتّى تُقالَ سَجِيَّةٌ

إِذا المَرءُ أَفشى سِرَّهُ بِلِسانِهِ وَلامَ عَليهِ غَيرَهُ فَهُوَ أَحمَقُ إِذا ضاقَ صَدرُ المَرءِ عَن سِرِّ نَفسِهِ

فَإِذا سَمِعتَ بِأَنَّ مَجدوداً حَوى عُوداً فَأَثمَرَ في يَدَيهِ فَصَدِّقِ وَإِذا سَمِعتَ بِأَنَّ مَحروماً أَتى

اِرحَل بِنَفسِكَ مِن أَرضٍ تُضامُ بِها وَلا تَكُن مِن فِراقِ الأَهلِ في حُرَقِ فَالعَنبَرُ الخامُ رَوثٌ في مَواطِنِهِ

حَسبي بِعِلمي إِن نَفَع ما الذُلُّ إِلّا في الطَمَع مَن راقَبَ اللَهَ رَجَع

المَرءُ إِن كانَ عاقِلاً وَرِعاً أَشغَلَهُ عَن عُيوبِ غَيرِهِ وَرَعُه كَما العَليلُ السَقيمُ أَشغَلَهُ