قصائد عامه

وَاللَهِ لَولا رِضى الخَليفَةِ ما أَعطَيتُ ضَيماً عَلَيَّ في شَجَنِ وَرُبَّما خيرَ لِاِبنِ آدَمَ في ال

بَكى حُرَيبٌ فَوَقِّرهُ بِتَعزِيَةٍ ماتَ اِبنُ نِهيا وَقَد كانا شَريكَينِ تَفاوَضا حينَ شابا في نِسائِهِما

خَليفَةٌ يَزني بَعَمّاتِهِ يَلعَبُ بِالدَبّوقِ وَالصولَجان أَبدَلَنا اللَهُ بِهِ غَيرَهُ

يا قَومِ أَذني لِبَعضِ الحَيِّ عاشِقَةٌ وَالأُذنُ تَعشَقُ قَبلَ العَينِ أَحيانا قالوا بِمَن لا تَرى تَهذي فَقُلتُ لَهُم

أُمامَةُ قَد وُصِفتِ لَنا بِحُسنٍ وَإِنّا لا نَراكِ فَأَلمِسينا

نَظَرَت عَيني لِحيَني نَظَراً وافَقَ شَيني سَتَرَت لَمّا رَأَتني

وَقائِلٍ هاتِ شَوِّقنا فَقُلتُ لَهُ أَنائِمٌ أَنتَ يا عَمرَو بنَ سَمّانِ أَما سَمِعتَ بِما قَد شاعَ في مُضَرٍ

إِن أُمسِ مُنقَبِضَ اليَدَينِ عَنِ الغِنى وَعَنِ العَدُوِّ مُخَيَّسَ الشَيطانِ فَلَقَد أَروحُ عَلى اللِئامِ مُسَلَّطاً

دَعا بِفِراقِ مَن تَهوى أَبانُ فَفاضَ الدَمعُ وَاِحتَرَقَ الجَنانُ كَأَنَّ شَرارَةً وَقَعَت بِقَلبي

شَطَّ بِسَلمى عاجِلُ البَينِ وَجاوَرَت أُسدَ بَني القَينِ وَرَنَّتِ النَفسُ لَها رَنَّةً