قصائد عامه

صبغتُ الرأس ختلاً للغواني كما غطى على الريب المريبُ أُعلّلُ مرّةً وأُساءُ أخرى

حتّى إذا السربُ انبرى فاجتهدا حطّت عليهنّ البزاة مدَدا تجمعُ منها كلّ ما تبّددا

احمدوا اللَهَ وحثّوا كأسكم إنّما المغبونُ من لا يحمده أعجزُ الناس مضيعٌ يومَهُ

بكّر على غيمٍ أتاكَ مجدّداً طلعت عليك نجومهُ بالأسعدِ وبعَقبِ ليلٍ ثرَّةٍ أخلافُهُ

إن أكن مهدياً لك الشعر إنّي لابن بيتٍ تهدى له الأشعارُ غيرَ أنّي أراك من أهل بيت

سقى اللَه مصراً خفّ أهلوهُ من مصر وماذا الذي يبقى على عقَبِ الدهر ولو كنتُ فيه إذ أبيح حريمُهُ

ليشكُر بنو العباس نعمى تجدّدت فقد وعدَ اللَه المزيد على الشكر لقد جنّبتكُم أسرةٌ حسدتكُم

ألا مبلغٌ عنّي الأميرَ محمداً مقالاً له فضلٌ على القول بارعُ لنا حاجةٌ إن أمكنتكَ قضيتَها

قام ولما يستعن بساقه آلف مثواهُ على فراقه كأنّهُ في الشبحِ من وثاقهِ

أظنّ الشام تشمت بالعراقِ إذا عزمَ الإمامُ على انطلاق يقول محمد تفديك نفسي