قصائد عامه

إِذا وَفَت لِتِجارِ الهِندِ فائِدَةٌ فَاِجعَل مَعَ اللَهِ في دُنياكَ مُتَّجَرا وَدينُ مَكَّةَ طاوَعنا أَإِمَّتَهُ

أَمّا الحَياةُ فَفَقرٌ لا غِنى مَعَهُ وَالمَوتُ يُغني فَسُبحانَ الَّذي قَدَرا لَو أَنصَفَ العَيشُ لَم تُذمَم صَحابَتَهُ

يَغدو إِلى كَسبِ قيراطٍ أَخو عَمَلٍ لَو يوزَنُ الإِثمُ فيهِ كانَ قِنطارا يَبغي التَشَبُّثَ بِالأَوقاتِ جائِزُها

أَقاتِلِيَ الزَمانُ قِصاصَ عَمدٍ لِأَنّي قَد قَتَلتُ بَنيهِ خُبرا وَلَم أَسفِك دِماءَهُمُ وَلَكِن

أَتَفرَحُ بِالسَريرِ عَميدَ مُلكٍ بِجَهلِكَ وَالحُصولِ عَلى السَريرَة وَلَو قَرَّرتَ فِكرَكَ في المَنايا

لا يَجزَعَنَّ مِنَ المَنِيَّةِ عاقِلٌ فَالنَعشُ مَن نُعِشَ الفَتى أَن يَعثُرا وَالعَيشُ مِن عَشِيَ البَصيرُ أَصابَهُ

لَم أَرضَ رَأيَ وُلاةِ قَومٍ لَقَّبوا مَلِكاً بِمُقتَدِرٍ وَآخَرَ قاهِرا هَذي صِفاتُ اللَهِ جَلَّ جَلالُهُ

ما لِلنَعائِمِ لا تَمُلُّ نِفارَها وَالشُهبُ تَألَفُ سَيرَها وَسِفارَها وَالطَبعُ يَخفُرُ ذِمَّةً مِن ناسِكٍ

ما لي بِما بَعدَ الرَدى مَخبَرَه قَد أَدمَتِ الآنُفَ هَذي البُرَه اللَيلُ وَالإِصباحُ وَالقَيظُ وَال

إِيّاكَ وَالأَيمانَ تُلقي بِها فَإِنَّها مُحرِجَةٌ مُكفِرَه وَذِمَّةُ المُؤمِنِ مَخفورَةٌ