قصائد عامه

وَجَدتُ الناسَ كَالأَرضَينِ شَتّى فَمِن دَمِثٍ يُرَيِّعُ أَو حِرارِ جَليسُ الخَيرِ كَالداري أَلقى

أَرانا اللُبُّ أَنّا في ضَلالٍ وَأَنّا موطِنونَ بِشَرِّ دارِ نُدارُ عَلى الَّذي نَهوى سِواهُ

أَصابَ الأَخفَشَينِ بَصيرُ خَطبٍ أَعادَ الأَعشَيَينِ بِلا حِوارِ وَغيلَ المازِنِيُّ مِنَ الليالي

أَصحابُ لَيكَةَ أُهلِكوا بِظَهيرَةٍ حَميَت وَعادٌ بِالرِياحِ الصَرصَرِ هَوِّن عَلَيكَ أَنِلتَ نَصراً في الوَغى

يا نَفسُ آهِ لِمَتجَرٍ مُتَنَزِّرِ جَرَّبتُهُ فَرَجَعتُ عَينَ المُخسَرِ أَعلى اِبنِ أُدٍّ يَفتَرونَ كَما اِفتَرَت

سَأَلَت مُنَجِّمَها عَنِ الطِفلِ الَّذي في المَهدِ كَم هُوَ عائِشٌ مِن دَهرِهِ فأَجابَها مائَةً لِيَأخُذَ دِرهَماً

أَنوارُ تُحسَبُ مِن سَنا الأَنوارِ وَمِنَ البَوارِ مَهاً عَرَضنَ بَواري بيضٌ دَوارٍ لِلقُلوبِ كَأَنَّها

لا تَأنَفَنَّ مِن اِحتِرافِكَ طالِباً حِلّاً وَعَدِّ مَكاسِبَ الفُجّارِ فَالمَجدُ أَدرَكَهُ عَلى عِلّاتِهِ

الشيبُ أَزهارُ الشَبابِ فَما لَهُ يُخفى وَحُسنُ الرَوضِ بِالأَزهارِ وَدَّ الَّذي هَوِيَ الحِسانَ لَوِ اِشتَرى

سُبحانَ رَبُّكَ هَل يَزولُ كَغَيرِهِ شَرَفُ النُجومِ وَسُؤدَدُ الأَقمارِ فَكَأَنَّ مَن خَلَقَ النُفوسَ رَأى لَها