قصائد عامه

لا تَأسَفَنَّ عَلى شَيءٍ تُفاتُ بِهِ فَقَد تَساوى لَدَيكَ الجَونُ وَالكَرِكُ وَالعِزُّ يُنقَلُ عَن ناسٍ لِغَيرِهِمُ

دَعِ الناسَ وَاِصحَب وَحِشَ بَيداءَ قِفرَةٍ فَإِنَّ رِضاهُم غايَةٌ لَيسَ تُدرَكُ إِذا ذَكَروا المَخلوقَ عابوا وَأَطنَبوا

أَزولُ وَلَيسَ في الخَلّاقِ شَكُّ فَلا تَبكوا عَلَيَّ وَلا تُبَكّوا خُذوا سِيَري فَهُنَّ لَكُم صَلاحٌ

المَوتُ رَبعُ فَناءٍ لَم يَضَع قَدَماً فيهِ اِمرُؤٌ فَثَناها نَحوَ ما تَرَكا وَالمُلكُ لِلَّهِ مَن يَظفَر بِنَيلِ غِنىً

رَأَيتُ بِجِنحٍ في الزَمانِ حُلوكا وَلِلشَمسِ فيها مَشرِقاً وَدُلوكا خَطَبتَ إِلا الدُنيا بِجَهلِكَ نَفسَها

شِفاءُ ما بِكَ أَعياني وَأَعياكا فَاِرجُ الَّذي هُوَ أَبداني وَإِيّاكا ما لي أَراكا غَبيّاً لَستَ تَقدِرُ أَن

إِن يُرسِلِ النَفسَ في اللَذّاتِ صاحِبُها فَما يُخَلَّدنَ صُعلوكاً وَلا مَلِكا وَمَن يُطَهِّر بِخَوفِ اللَهِ مُهجَتَهُ

أُمُّ الكِتابِ إِذا قَوَّمَت مُحكَمَها وَجَدتَها لِأَداءِ الفَرضِ تَكفيكا لَم يَشفِ قَلبَكَ فُرقانٌ وَلا عِظَّةٌ

هَل آنَ لِلقَيدِ أَن تَفُكَّه إِنَّ قَبيحَ الفِعالِ حِكِّه بِكُلِّ أَرضٍ أَميرُ سوءٍ

قُل لِلمَشيبِ يَدُ الأَيامِ دائِبَةٌ تُنقيكَ وَالمَرءُ مِن جَهلٍ يُنَقّيكا لَو كُنتُ كَالجَبَلِ الراسي لَأَوَّدَني