قصائد عامه

قَد أَسبِقُ الجارِيَةَ الجونامِن قَبلِ تَثويبِ المُنادينابِكُلِّ مَعروفٍ بِأَعراقِهِ

أَلا كُلِّ بَصرِيٍّ يَرى أَنَّما العُلىمُكَمَّهَةٌ سُحقٌ لَهُنَّ جَرينُفَإِن تُغرِسوا نَخلاً فَإِنَّ غِراسَنا

أَحمَدُ اللَهَ الَّذي أَسكَنَني دارَ الهَوانِوَجَفاني كُلُّ مَن أَم

كُنتَ في قُرَّةِ عَينيمَع أُبَيٍّ وَحُصَينِوَالفَتى الأَرقَطِ يَحيى

وَجهُ بَنانٍ كَأَنَّهُ قَمَرٌيَلوحُ في لَيلَةِ الثَلاثينِوَالزَدُّ مِن حُسنِهِ وَبَهجَتِهِ

يا لَيلَةً بِتُّ في دَياجيهاأُسقى مِنَ الراحِ صَفوَ صافيهاتَدورُ بِالسَعدِ كَأسُنا عَجَلاً

يا لَيلَةً بِتُّها أُسَقّاهاأَلهَجَني طيبُها بِذِكراهانَأخُذُها تارَةً وَتَأخُذُنا

جالَستُ يَوماً أَباناًلا دَرَّ دَرُّ أَبانِوَنَحنُ حُضرُ رِواقِ ال

دَعني مِنَ الدارِ أَبكيها وَأَرثيها إِذا خَلَت مِن حَبيبٍ لي مَغانيها ذَرِ الرَوامِسَ تَمحو كُلَّما دَرَسَت

أَعرِض عَنِ الرَبعِ إِن مَرَرتَ بِهِ وَاِشرَب مِنَ الخَمرِ أَنتَ أَصفاها مِن قَهوَةٍ مُزَّةٍ مُعَتَّقَةٍ