قصائد عامه

أُحِبُّ مِنَ الإِخوانِ كُلَّ مُؤاتِ وَفِيٍّ يَغُضُّ الطَرفَ عَن عَثَراتي يُوافِقُني في كُلِّ خَيرٍ أُريدُهُ

كَأَنَّكَ في أُهَيلِكَ قَد أُتيتا وَفي الجيرانِ وَيحَكَ قَد نُعيتا كَأَنَّكَ كُنتَ بَينَهُم غَريباً

الخَيرُ أَفضَلُ ما لَزِمتا وَالشَرُّ أَخبَثُ ما طَمِعتا وَالناسُ ما سَلِموا عَلى الـ

إِلى كَم إِذا ما غِبتُ تُرجى سَلامَتي وَقَد قَعَدَت بي الحادِثاتُ وَقامَتِ وَعُمِّمتُ مِن نَسجِ القَتيرِ عِمامَةً

أَلَيسَ قَريباً كُلُّ ما هُوَ آتِ فَما لي وَما لِلشَكِّ وَالشُبُهاتِ أُنافِسُ في طيبِ الطَعامِ وَكُلُّهُ

جَمَعتَ مِنَ الدُنيا وَحُزتَ وَمُنّيتا وَما لَكَ إِلّا ما وَهَبتَ وَأَمضَيتا وَما لَكَ مِمّا يَأكُلُ الناسُ غَيرُ ما

مِنَ الناسِ مَيتٌ وَهوَ حَيٌّ بِذِكرِهِ وَحَيٌّ سَليمٌ وَهوَ في الناسِ مَيِّتُ فَأَمّا الَّذي قَد ماتَ وَالذِكرُ ناشِرٌ

قَد رَأَيتَ القُرونَ قَبلُ تَفانَت دَرَسَت وَاِنقَضَت سَريعاً وَبانَت كَم أُناسٍ رَأَيتَ أَكرَمَتِ الدُنـ

نُريدُ بَقاءً وَالخُطوبُ تَكيدُ وَلَيسَ المُنى لِلمَرءِ كَيفَ يُريدُ وَمَن يَأمَنُ الأَيامَ أَمّا اتِّساعُها

بُليتُ بِنَفسي شَرَّ نَفسٍ رَأَيتُها لَجوجٍ تَمادى بي إِذا ما نَهَيتُها فَكَم مِن قَبيحٍ صِرتُ مُعتَرِفاً بِهِ