قصائد عامه

أَفِق إِنَّ ظُلمَ الدَهرِ غَيرُ مُفيقِ وَإِنَّ رَفيقَ البَثِّ شَرُّ رَفيقِ تَشَعَّبُ بي مُستَأنَفاتُ فُنونِهِ

يَمزُجُ خَمراً بِجَنى ريقِهِ رَقرَقَها الساقي بِتَصفيفِهِ كَأَنَّها مِن طيبِ أَرياقِهِ

تَعودُ عَوائِدُ الدَمعِ المُراقِ عَلى ما في الضُلوعِ مِنِ اِحتِراقِ لَقَد رَأَتِ النَواظِرُ يَومَ سُعدى

بِعَينَيكِ إِعوالي وَطولُ شَهيقي وَإِخفاقُ عَيني مِن كَرىً وَخُفوقي عَلى أَنَّ تَهويماً إِذا عارَضَ اِطَّبى

بِوُدِّيَ لَو يَهوى العَذولُ وَيَعشَقُ فَيَعلَمَ أَسبابَ الهَوى كَيفَ تَعلَقُ أَرى خُلُقاً هُبِّي لِعَلوَةَ دَأماً

كَأَنَّكَ السَيفُ حَدّاهُ وَرَونَقُهُ وَالغَيثُ وابِلُهُ الداني وَرَيِّقُهُ هَلِ المَكارِمُ إِلّا ما تُجَمِّعُهُ

زائِرٌ زارَني لِيَسأَلَ عَن حا لي كَما يَسأَلُ الصَديقُ الصَديقا كَيفَ حالي وَقَد غَدا اِبنُ جُبَيرِ

إِلَيكَ أَميرُ المُؤمِنينَ رِسالَةً مِنَ الغَربِ تَستَقري فِجاجَ المَشارِقِ أُعيدُكَ بِالنُعمى مِنَ اللَهِ أَن تُرى

أَما وَالَّذي أَعطاكَ فَضلاً وَبَسطَةً عَلى كُلِّ حَيٍّ وَاِصطَفاكَ عَلى الخَلقِ لَقَد سُستَنا بِالعَدلِ وَالبَذلِ مُنعِماً

يَا بنَ المُدَبِّرِ يا أَبا إِسحاقِ غَيثَ الضَريكِ وَطارِدَ الإِملاقِ عِش لِلمُروأَةِ وَالفُتُوَّةِ وَالعُلا