قصائد عامه

لا تحسبنَّ عُرَامي إنْ مُنيتَ به إحدى المواعِظِ أو بعضَ التجاريبِ بل البوارُ الذي ما بعد موقعهِ

رأيتُ الذي يسعى ليُدركَ حَظَّهُ كسارٍ بليلٍ كي يُسامتَ كوكبا يسيرُ فلا يَسْطيعُ ذاك بسيره

إذا خاب داعٍ أو تناهَى دعاؤه فإنّيَ داعٍ والإلهُ مجيبُ دعاءَ امرىءٍ أحييتَ بالعُرْفِ نفسَه

لا تَهُولنَّكَ شمسٌ كسفَتْ دون أن تطلعَ مِنْ مغربِها هان ذاك الرُّزءُ فيها مثلما

كساءَ بني نُوبَخت مهلاً فإنني أراك تُناغي طيلسانَ بني حربِ أُعيذكَ أن تأبى مَسيرةَ ليلةٍ

ليس عن شرّكم ولا عن أذاكمْ مُسْتمازٌ ولا ذَرىً للجَنوبِ قلَّ مِنْ خيركم نصيبي ولكنْ

أكلتُ رغيفاً عندَ عيسى فملَّني وكان كهمِّي من محبٍّ مُقَرَّبِ رآني قليلَ الخوف من لحظاته

أيا فَضْلُ إنك فضلٌ أصا ب شيخكَ من حيثُ لم يكتسبْ ومن يَتَّق اللَّه يصنعْ له

لعمرُك ما السيفُ سيف الكميِّ بأخوفَ من قلم الكاتِبِ لهُ شاهدٌ إنْ تأمّلتَهُ

طلعت شنطفٌ صباحاً فقلنا كيفَ أمسيتِ يا فُسَاء الكُرنبِ فأجابت بشرِّ حالٍ فقلنا