قصائد عامه

يا أيها المرء الكريم والدا ذو المَحْتِد المستفرِغ المَحاتدا أعاذك اللّه أخاً مُعاضدا

دهرٌ يُشَيِّعُ سَبْتَه أحَدُهْ متتابعٌ ما ينقضي أمَدُهْ والحالُ من سعدٍ يساعدنا

ما خَمَدَتْ ناري ولكنني ألقى قلوباً نارُها خامدَهْ قد حَدَثَتْ في دهرنا أنفُسٌ

لا زلتَ أبيضَ غُرَّةٍ وأَيادِ تبدو لنا في سُؤدد وسوادِ خِلَعٌ عليك جمالُها وجلالُها

عيدان مجموعان في عيدِ دليلُ تأكيد وتأيِيدِ ما جُمِع الفطرُ إلى جُمْعةٍ

قدِم الفطر صاحباً مودُودا ومضى الصوم صاحباً محمودا ذهب الصوم وهو يحكيك نُسْكاً

لا تزل أيها الإِمام السعيدُ لك نعمى تَنْمِي وعمر يزيدُ فلأنت الرشيدُ أمراً وأنَّى

إن كنتَ تعطيني عطا ءك للهلال إذا بدا فيحق لي في كل ما

يرى ما وأى عنه الرجاء كما وأى وما وعدتْ منه الظنونُ كما وعدْ ويعطي فيكفي بدءُ جَدْواه عَودَها

بان الشباب ونِعْم الصاحبُ الغادِي وكان ما شئتَ من أنس وإسعادِ بان الشباب حميداً ما ذممتُ له