قصائد عامه

دابر أوطاره إلى الذِّكَرِ وفاقدُ العين تابع الأثرِ مآرب فاته المتاع بها

عينيَّ هذا ربيع الدمع فاحتشدا وأبلياني بلاءً غير تعذيرِ خص الإمام وعمَّ الناس كلهُمُ

ذقتُ الطعوم فما التذذت كراحةٍ من صحبة الأشرار والأخيارِ أما الصديق فلا أُحب لقاءهُ

قد طلع البدر مع الزُّهرهْ في دولة مونقةِ الزّهرهْ فأمست الدنيا لها بهجةٌ

مرَتْ ماءَ عيني فاستهل على النحر تباريحُ شوقٍ في الحشا كلظى الجمر إلى صاحبٍ أضحى فؤادي صاحباً

أراحنا اللَّه منك يا قَذِرَهْ فأنت عين الثقيلة الوَضِرَهْ يا إخوتي إن عيشةً شغلت

ثنى شوقه والمرء يصحو ويسكَرُ رسومٌ كأخلاق الصحائف دُثَّرُ لأيدي البلى فيها سطور مبينة

زعموا أنك يا خا لدُ مسترخي الحِتار تستعير الرمح من جا

سألْتُ فأعطيتُمْ قليلاً فلم يكن غناي ولا استبقى مُرِوتي على فَقْرِي بذلتُم من المعروفِ ما فلّ عِفتي

قُلْ للثوابيِّ إذا جِئْتَهُ يا ثُكلَ أسماعٍ وأبصارِ إن تستتر مني فقد أكبرت