قصائد عامه

نظرتُ إلى الرغيفِ فردّ رُوحِي لدى حجرٍ يرُضُّ ولا يُرَضُّ فتىً ما زالَ ينهضُ للمخازي

نُبئتُ أن ابن خنسا ء قد تناولَ عِرضي وقد رأى الناسُ جِدّي

يا أبا نصرٍ وما للمرءِ في زِبرج الدنيا من الحمدِ عِوضْ منعُكَ الطَّحن صديقاً مخلصاً

أتاني عِتابٌ من أخٍ فاغتفرْتُه وما بيَ فيهِ ما حُرمتُ من الغُمضِ ولكنّ عتباً منك في غير كُنهه

قُولا لنحوِيِّنا أبي حسنٍ إن حسامي متى ضربتُ مضى وإن نَبلي متى هممتُ بأن

ريقٌ غريضٌ وثغرٌ مِنكَ إغريضُ هما المُنَى لو يُدنِّي منك تركيضُ خَفّض عليك ولا تَخْدعْكَ غانيةٌ

أين حظي من العِداتِ المواضِي والأماني فيك الطوال العِراضِ أين عُقبى صبري وشُكري ونَشري

يا ذا الذي كُنيتُهُ كُنْيتي أما رعيتَ الودّ والخُلْطَهْ أشقيتَ سمعي بنُغاشيّةٍ

بدا الشيبُ إلا ما تُداوي المواشطُ وفي وضح الإصباح للَّيل كاشطُ أرى خُطَّتَيْ كرهٍ يُحيطان بالفتى

أَحاطَ بحرمتي ما كان منِّي وعفوك واسعٌ بهما مُحيطُ فما لي أستقيلُ ولا مُقيلٌ