قصائد عامه

يا هل تعود سوالفُ الأزمانِ أم لا فمنصرفٌ إلى السلوانِ ولئن عدلتُ عن الغِواية همتي

طلب البيهقي قَرناً فلم يُحْ رمْهُ لكنه أصيب بأذْنِهْ لا كمن لم يَنَلْه واصطُلِمت إذ

بني وهب اللَّه جارٌ لكم من النائبات وأزمانِها يغيظُ العدا أنكم عُصبةٌ

يا ابن حسانَ لا تشكنَّ في دي نِي ولا تقتسمْك فيَّ الظنونُ فهو توحيدُ ذي الجلال وتَصْدي

خساسةُ البيهقيِّ والبينِ لم تُر في واحدٍ ولا اثنيْنِ في لؤم كلبيْن إن كشفتهما

أعرف ورَّاقاً بآيينِهِ من قَرْنه نُصب سكاكينِهِ يُكنى أبا حفصٍ له زوجةٌ

دَعِ الوقوفَ على الأطلال والدمَنِ وذِكر جيرتكَ الغادين للظَّعنِ وامدح فتى حظُّه من وفر ثَروته

لو أَنَّني مُلِّكْتُ طردَ محبَّتي إياك عن رُوحي وعن جثماني لَطردْتُها جهْدِي فكنتُ بأن أرى

سَمْعاً أبا إسحق إنك ماجدٌ وعلى حقوقِ المجدِ جِدُّ أمينِ ماذا تقول إذا سُئِلْتَ مُحاسباً

يا كريماً لم يزل محتمِلاً محناً في عبده بعدَ مِحَنْ يتلقَّى فيَّ ما يأذَى به