قصائد عامه

مَن يَكُن ذا لِقَحٍ راِخياتِ فَلِقاحي ما تَذُوقُ الشَّعيرا بَل حَوابٍ في ظِلالِ فَسيلٍ

نادَمتُ في الدَّيرِ بني عَلقَما عاطَيتُهُم مَشمُوَلةً عِندَما كأَنَّ رِبحَ المِسكِ في كأسِها

وَيحَ أمِّ دارٍ حَلَلنا بِها بَينَ الثَّوِيَّةِ والمَردَمَه بَرِّيَّةٌ غُرِسَت في السَّوادِ

إذهَبي إنَّ كُلَّ دُنيَا ضلالٌ والأَمانِيُّ عُقرهُا لِلتَّبَابِ لا يَرُوقَنكَ صائِرٌ لِفَنَاءٍ

أَبلِغ أُبَيّاً عَلَى نَأيِهِ وهَل يَنفَعُ الَمرءَ ما قَد عَلِم بأَنَّ أَخاكَ شَقيقَ الفُؤا

فإِن يَذكُرِ النُّعمانُ سَعيي وسَعيَهُم يَكُن خُطَّةً يَكفي ويَسعَى بِعَمَّال فَعُدتُ كَذا نُجح يُرَجَّي نُصُورَهُ

لَيسَ لِلمَرءِ عُصرَةٌ مِن وَقَاعِ الدَّ هرِ تُغني عَنهُ سَنَامُ عَنَاقِ قَد تَبَيَّنتُ في الخُطُوبِ الَّتي

ومَجُودٍ قَد اسجَهَرَّ تَنَاوِي رَ كَلونِ العُهونِ في الأَعلاقِ عَن خَريفٍ سَقَاهُ نَوءٌ مِنَ الدَّل

قَد هَراقَ الماءَ في أَجوافِها وتَطَايَرنَ بأَشتاتٍ شِقَق لَيسَ شَيءٌ عَلَى المنُونِ بِباقِ

شَبابي فأَضحَى لِلشَّبابِ حَفيظَةً لِمَن كانَ عَن طُولِ الغِوايَةِ نازِعا فَلِلَّهِ ما قَد كانَ بَعدَ ذَهابِهِ