قصائد عامه

دارَتِ الحَربُ رَحاه فَاِدفَعوها بِرَحائي وَاِضرِموها يا لَبَكرٍ

شفى الله نفسي من معشر اضاعوا قدامة يوم النسار أضاعوا فتى غير جثامة

منا فوارس قاتلوا عن سبيهم يوم النسار وليس منا أشطر ولبئس ما نصروا العشيرة ذو لحي

أَبكي لِعَبدِ اللَهِ إِذ حُشَّت قُبَيلَ الصُبحِ نارُه طَيّانَ طاوي الكَشحِ ل

نَحنُ بَنو يَأمٍ وَنَحنُ الدَفَعَه سائِل بِنا مَقاعِساً وَصَعصَعَه وَسيدِ الحِيِّ الرَئيسِ مَشجَعَه

مَتى لا مَني فيها فَإِنّي فَعَلتُه وَلَم آتِها مِن ذي جَبانٍ وَلا سِترِ جَمَعتُ لِرَهطِ العائِذِيِّ سَرِيَّةً

لا نَهضَ في مِثلِ زَماني الأَوَّلِ مُحَنَّبَ الساقِ شَديدَ الأَعصَلِ ضَخمَ الكَراديسِ خَميصَ الأَشكَلِ

أَعاذِلَ كَم مِن نارِ حَربٍ غَشيتُها وَكَم لِيَ مِن يَومٍ أَغَرَّ مُحَجَّلِ وَإِن تَسأَلي الأَقوامَ عَنّي فَإِنَّني

إِذا لاقَيتَ يَومَ الصِدقِ فَاِربَع عَلَيهِ وَلا يُهِمُّكَ يَومُ سَوِّ عَلى أَنّي بِسَرحِ بَني مُرادٍ

ما إِن رَأَيتُ وَلا سَمِعتُ بِمِثلِهِ حامي الظَعينَةِ فارِساً لَم يُقتَلِ أَردى فَوارِسَ لَم يَكونوا نُهزَةً