قصائد عامه

بِحَليلَةِ البَجليِّ بِت مِن لَيلِها بَينَ الإِزارِ وَكَشحِها ثُمَّ اِلصَقِ بِأَنيسَةٍ طُوَيَت عَلى مَطوِّها

يا عيدُ ما لَكَ مِن شَوقٍ وَإيراقِ وَمَرِّ طَيفٍ عَلى الأَهوالِ طَرّاقِ يَسري عَلى الأَينِ وَالحَيّاتِ مُحتَفِياً

أَبَعدَ قَتيلِ العَوصِ آسى عَلى فَتاً وَصاحِبِهِ أَو يَأمَلُ الزادَ طارِقُ أَأَطرُدُ نَهباً آخِرَ اللَيلِ أَبتَغي

أَلا أَبلِغ الأَقياسَ قَيسَ بنَ نَوفَلٍ وَقَيسَ بنَ أُهبانٍ وَقَيسَ بنَ صابِرِ بَني أَسَدٍ رُدّوا عَلَينا نِساءَنا

أَجُبَيلُ إِنَّ أَباكَ كارِبُ يَومِهِ فَإِذا دُعيتَ إِلى العَظائِمِ فَاِعجَلِ أوصيكَ إيصاءَ اِمرِئٍ لَكَ ناصِحٍ

بارَكَ فيك اللّهُ من غلامٍ يا اِبن الّذي في حومةِ الحمامِ نَجا بعونِ الملكِ العلّامِ

فينا مَعاشِرُ لَم يَبنوا لِقِومِهِمُ وَإِنَّ بَني قَومِهِم ما أَفسَدوا عادوا لا يَرشُدون وَلَن يَرعوا لِمُرشِدِهم

أَلا عَلِّلاني وَاِعلَما أَنَّني غَرَر وَما خِلتُ يُجديني الشَفاقُ وَلا الحَذَر وَما خِلتُ يُجديني أَساتي وَقَد بَدَت

إِن تَرى رَأسِيَ فيهِ قَزَعٌ وَشَواتي خَلَّةً فيها دُوارُ أَصبَحَت مِن بَعدِ لَونٍ واحدٍ

عفا جانب البطحاء من بن هاشم وجاور لحدا خارجا في الغماغم دعته المنايا دعوة فأجابها