قصائد عامه

قد أوعدتنا معدٌّ ، وهي كاذبةٌ نَصرا ، فكانَ لَها مِيعادُ عُرقُوبِ وقَد نُقَدِّمُ في الهَيجاءِ إِذ لَقِحَتْ

يا حُرَّ ، أَمسَى سَوادُ الرّأسِ خَالَطَهُ شَيبُ القَذالِ اختلاطَ الصَّفوِ بالكَدَرِ يا حُرَّ ، أمسَتْ لُباناتُ الصِّبا ذَهبَتْ

فسائلْ بسَعدَيَّ في خِندفٍ وقيسٍ ، وعندكَ تبيانها وإنْ تسألِ الحيَّ من وائلٍ

ما لِذا المَوتِ لا يَزالُ مُخيفاً كُلَّ يَومٍ يَنالُ مِنّا شَريفاً مولَعاً بِالسَراةِ مِنّا فَما يَأ

لَو كُنتُ هيابا أَو اِبن لَئيمَةٍ لَأَعطَيتُ ما تَرضى بِهِ سَخَطَ الخَصمِ وَلَكِن تَمَطَّت بي حَصانٌ نَجيبَةٌ

لعمري وما عمري على بهين لبئس الفتى المدعو بالليل حاتم غداة أنى كالثور أحرج فاتقى

مَتى تَردوا عكاظَ تُوافِقوها بِأَسماعٍ مَجادعها قصارُ أَجيرانَ ابن ميّةَ خبّروني

أَيا هِندُ لا تَنكِحي بَوهَةَ عَلَيهِ عَقيقَتُهُ أَحسَبا مُرَسَّعَةٌ بَينَ أَرساغِهِ

هو المدخلُ النعمانَ في أرضِ فارسٍ وجاعِلهُ ، في قَولِهم ، في المَدائنِ وأَلقاهُ أيضا ، بَعدَ ذا ، تَحتَ أَفُيلٍ

لِمَنْ طَلَلٌ دَاثِرٌ آيُهُ تَقادَمَ في سَالِفِ الأحْرُسِ فَإمّا تَرَيْنيَ بي عُرّةٌ